احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 431709 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 42 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: الغوث عبد البَاقِي الحَاجّ عُمَرَ المكاشفي الإثنين يوليو 18, 2011 5:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشيخ الصوفي المُكَاشَفِيّ هو الشيخ عبد البَاقِي الحَاجّ عُمَرَ أَحْمَد مُحَمَّد الهَارِب مؤسِّس الطريقة المكاشفية و مُرْسِي قواعدها وواضع أذكارها و مُبَيِّن آدابها و تعاليمها ، الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى ، والخلافة العظمى
وأحمد المكاشفي ( جَدُّه الأوَّل) كانَ مِن أقطابِ الصُّوفية وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بَيْنَ المُرِيدِين و محمَّد الهارب (جَدُّه الثَّاني) وكان قاضياً جاء مِنْ مَكَّة لأسبابٍ سياسية.
قبة أبينا الشيخ المكاشفي رضي الله عنه
قباب قرية الشكينيبة - مراقد السادة المكاشفية الشيخ عبد الباقي وأبنائه
حفير الشكينيبة، حفره سيدي الشيخ ومريدوه لحفظ الماء ونفع المسلمين
كُنِّيَ بأسماءٍ كثيرةٍ فهو أَبُو عُمَر، وأبو الجيلي ،و أبو عبد الله ، و أبو الطيب و أبو المهدي ، وأبو موسى ،و أبو محمد ، و أبو الفاتح ، و أبو التقي
وَ لُقِّبَ بالنَّادِر ، و بالرشيد ، و بأبي الكُلّ، و بأبي الهمال ، و بمهال ، و بالكشيف ، و بالحفيان ، و بِكُحْلِ الجَلاء وكما أنه معلوم فإن كثرة الأسماء من عَظَمَةِ المُسَمَّى واشْتَهَرَ الشَّيْخُ بالمُكَاشَفِي
المُكَاشَفِي مِنَ الكَشْفِ المَعْرُوفِ عِنْدَ الصَّالِحين ، ودليلهُ قوّة الفراسة وقد لُقِّبَ به جَدُّهُ الشيخ أحمد وانطبق عليه انطباقاً كاملاً و به كانت شهرته وشهرة أبنائه وأتباعه من بعده.
وهو حُسَيْنِيُّ النَّسب ، مَالِكِيُّ المذهب، أشعريُّ العقيدة ، جيلانيُّ الطريقة، مُحَمَّدِيُّ الأخلاق.
حَفِظَ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و دَرَسَ رِسَالَةَ العَلَّامَة ابن أبي زيد القيروانيّ و المسالك لِلْعَلَّامَة القُطْب الدَرْدِيرِيّ ومُخْتَصَر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المَالِكِيّ و موطأ الإمام مالك رَضِيَ الله عنه وَ فَتَحَ الله عليه بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ العُلُومِ وَ المَعَارِفِ مِمَّا يَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهِ البَيَان ،
لازَمَ الخشوع والخضوع والخوف والتذلُّل لله تعالى و عُرِفَ بالزّهدِ و الوَرَع والتَّواضع والعِفَّةَ والحَيَاء و المروءة والسَّمَاحَة والجُود والشَّجَاعَة وكَظْم الغَيْظ ومُدَارَاة الخَلائِق و مكافأة السيئَة بالحَسَنَة والعَفْو عَنِ المُسِيء وشُكْرِ المُحْسِن.
وَ هو شيخٌ عارِفٌ بالله , أرادَ الله بِهِ خير العِبَاد ، اهْتَدَى عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كثير ، وَ ظَهَرَ بالإرشادِ كالشَّمْسِ فِي كَبِدِ السَّمَاء و تَرَامَى عَلَيْهِ الخَلائِق مِنْ سَائِرِ الأَنْحَاء وَ قَصَدَهُ المَرْضَى وَ أصْحَاب البَلايَا إذ أنَّ سَائِرَ الأَمْرَاض تُشْفَى بِدَعْوَتِهِ رَضِيَ الله عنه.
ألَّفَ رَضِيَ الله عَنْهُ في التَّوْحِيدِ والفِقْهِ والتَّصَوُّفِ نَظْمَاً وَ نَثْرَاً وَ قَال مَدَائِحَ وَ قَصَائِدَ أَشْرَحَتِ الصُّدُور واسْتَنَارَت بَهَا العُقُول نَبَعَتْ مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ بِحُبِّ الله وَحُبِّ رَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم .
من أقوال الشَّيْخِ عبد الباقي المكاشفي
في بيان صفات الفقير
ينبغي للفقير أن يكون: جوال الفكر، جوهري الذكر، جميل المنازعة، قريب المراجعة، لا يطلب من الحق إلا الحق، ولا يتمذهب إلا بالصدق، أوسع الناس صدرًا، وأجزل الناس نفعًا،
ضحكه تبسمًا واستفهامه تعلمًا، مذكرًا للغافل، ومعلمًا للجاهل، لا يؤذي من يؤذيه، ولا يخوض فيما لا يعنيه، كثير العطا، قليل الأذى، ورعًا من المحرمات، متوقفاً عن الشبهات، غوثاً للغريب، أبًا لليتيم، بِشره في وجهه، حزنه في قلبه، مشغولاً بفكره،
مسرورًا بفقره، لا يكشف سرًا ولا يهتك سترًا، لطيف الحركة، نامي البركة، سخيًا بالفائدة، طيب المذاق، حسن الأخلاق، لين الجانب، جوهرًا سيالاً ذائب، طويل الصمت،
جميل النعت، حليم إذا جُهِل عليه، صبور على من أساء إليه، لا يكون عنده جحود، ولا لنار الحق خمود، ولا ملولاً ولا عجولاً، يبجل الكبير ويرحم الصغير أمين على الأمانة، بعيد عن الخيانة، أُلفه التقى،
خلقه الحياء، كثير الحذر، مداوم السهر، قليل التدلل، كثير التحمل، كثير الصلوات والصيام سابق الجنان يحتفل بالضيفان، ويطعم بما كان لمن كان، تأمن بوائقه الجيران، لا سبابًا ولا مغتابًا لا نمومًا ولا ذمامًا،
لا ملول ولا قفول، ولا حسود ولا كنود، له لسان مصون وقوله موزون وقلبه محزون، وفكره يتجول في ما كان وما يكون
حرك الامداد يا جيلاني
لاحَ برقُ الشّوقِ مِن بَغدانِ
يستَبيحُ الدَّمعَ مِن أجفاني
أيُّ معنىً فيكَ يا برقَ الحِمَى
يسْتَرِقُّ الرُّوحَ في الأبدانِ
إنْ طَوَيْتَ السِّرَّ فانشُر أنَّنَا
حرَّكتنَا هِمَّةُ السُّلطانِ
يَا حَليفَ الوَجد هلْ مِن وَقفَةٍ
عِندَ بابِ العالِمِ الرّبَّاني
يا أخَ الأشواقِ هلْ مِن عَبْرَةٍ
نَسْقي فيها لَهفَةَ الوجدانِ
لا تَلُمني لا تَلُم قَلباً بَكَى
حاصَرَتْهُ لوعةَ الأحزانِ
مَنْ لِصَبٍّ فيكَ مُغرَمٍ
أسكَرَتهُ لَحظة الإعلانِ
كانَ يخشَى البُعدَ
لا يَقوى على لَمْحَةٍ مِن مَشهَدِ الهِجْرانِ
مَنْ لِروحٍ فيكَ ظَمْأَى لِلَّقا
مَزَّقتها أسْهُمُ الحِرمانِ
لا تَسَلْني عَن فُؤَادي
إنَّهُ ذابَ وجداً في هَوَى السُّلطانِ
لا تَسَلْني عَن فُؤَادي
إنَّهُ ذابَ عِشْقاً في هَوَى الجيلاني
يا حبيبَ الغَوثِ عبدِ الباقي
بُثَّ شوقي في مَدَى الآفاقِ
يَا حَليفَ الوَجدِ والأشواقِ
إنْ تَسَلْ عَن عِلَّةِ العُشَّاقِ
فاقرأ المَكتوبَ في الأحداقِ
يَا حَليفَ الوَجدِ والأشواقِ
قُلْ لشيخي القُطبِ عبد الباقي
هَلْ تَرَكْتُم في الحَشا مِن باقي
يَا حَليفَ الوَجدِ والأشواقِ
إنْ تمَادى الدَّاءُ في أعماقي
فالحَبيبُ العَبدَريّ ترياقي
شمّر ونادِ أبا عمر يا سيّدي المكاشفي
يا بحر أسرار الولايةِ من أتاكم قد كُفي
يا موردَ الظمآن والولهانِ بالسرِ الخفي
يا بضعةَ العدناني حرّك الأمداد يا جيلاني
بحمى خليفتكم عمر سحبُ المخاوفِ تختفي
وبطيب السادات مَن لخطى الأكابر يقتفي
من فيضِ عبد الله ذق شهدَ الصفا لن تكتفي
في السر والاعلانِ
حرك الامداد يا جيلاني
وبسيّدي الجيليِّ ذي الأمدادِ والقدرِ العلي
والسيّدِ المهديِّ طوفانُ النوائب ينجلي
يا مرهمَ الأحزانِ
حرك الامداد يا جيلاني
وبشيخنا الشيخِ التقيِ تبركي وتوسلي
والفاتح الميمونِ ذي الأحوال والمددِ الجلي
يا درةَ الأزمانِ
حرك الامداد يا جيلاني
وبأحمدَ البدويِّ قد كان اللقاء المنتظر
لما بدا أسد الشريعةِ والطريقةِ من هرر
في حضرةِ الأعيانِ
حرك الامداد يا جيلاني
بمحمدِ الماحي الذي هو قطبُ طيبةَ والحرم
ومحمدٍ ثورِ الحفير وصاحب السرِ الأشم
في دوحةِ العرفانِ
حرك الامداد يا جيلاني
وبأحمدَ الشايقيِّ مَن ذلتْ لهيبتهِ أمم
وبسيّدي الهرريِّ بحرِ العلمِ ينبوعِ الحكم
عينِ الزمانِ وشمسِ أهلِ الحقِ جلاّءِ الظُلَم
والسيّد السلطانِ
حرك الامداد يا جيلاني
يا حبيبَ المكاشفيِّ سلاما
ذبتَ وجدًا ورقةً وهياما
يا حبيبَ المكاشفيِّ سلاما
نلتَ مجدًا ورفعةً ومقاما
حُزتَ عقدًا من المعالي نفيسًا
فيه سرٌ قد حيّر الأفهاما
ابسُطِ الشوقَ أبحُرًا من دموعٍ
أفصحت بالذي أذابَ الكلاما
أدرِ الكأسَ واسقنا شهدَ وصلٍ
رشفةُ منه علّمتنا الغراما
يا حُداةَ الشَّوقِ في السُّودانِ
هامَت الأرواح في بَغدانِ
يا حُذاةَ الشَّوقِ في السُّودانِ
أيُّ سِرِّ ذاكَ في بَغدانِ
أَشعَلَ الأشواقَ في الوِجْدَانِ
نَظْمَ وَجْدٍ لاحَ للسُّلْطَانِ
لَحْنَ حُبٍّ صِيغَ بالأشْجَانِ
فَشدا الشَّادُونَ في لُبْنَانِ
حرك الامداد يا جيلاني
حرك الامداد يا جيلاني
أرجو الدعاء لي عبد من عباد الله
| |
|