احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 431709 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 42 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: توبة الوحشي قاتل سيدنا حمزة السبت أغسطس 13, 2011 10:02 am | |
| هذا الوحشي الذي قتل سيدنا حمزة ، يأتي وحشي عبد مقابل أن
يعتق فيأتي بحربته ويبقر بها بطن سيدنا حمزة عم النبي فقال بعد
أن فعل ما فعل وعرف قبح جريمته هرب إلى الطائف وندم على
فعلته وكتب إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال : يا رسول الله هل
لي من توبة ؟ قاتل عم النبي وعم النبي عليه الصلاة والسلام من
أحب الناس إليه سيدنا حمزة سيد الشهداء ، فقال : يا رسول الله هل
لي من توبة ؟ قال :
فنزل قوله تعالى :
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن
يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء/48}
قال : لعلي لا أدخل تحت هذه المشيئة " ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء " قال
فنزل قوله تعالى :
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا
بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {الفرقان/68}
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا {الفرقان/69} إِلَّا
مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان/70}
قال : لعلي لا يكون عملي صالحاً
فنزل قوله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر/53}
أي لو جئتني بملء السماوات والأرض خطايا غفرتها لك ولا أبالي
لا الله أفرح بتوبة عبده من الضال الواجد والعقيم الوالد والظمآن
الوارد .
عندنا بعض التفسيرات اللطيفة لقوله تعالى " قل يا عبادي الذين
أسرفوا على أنفسهم " الله عز وجل لم يقل قل يا عبادي الذين فسقوا
، قل يا عبادي الذين زنوا ، قل يا عبادي الذين شربوا الخمر ، قل
يا عبادي الذين قتلوا ، بل قال : يا عبادي " يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم " فيها تلطف فيها ستر ، فيها ستر لحالهم ، " قل يا
عبادي الذين أسرفوا ".
الشيء الثاني كلمة " قل يا عبادي " هذا العبد أضافه الله إلى ذاته ،
فزينتهم بنسبتهم إلى ربهم وقبحهم لا يعقل أن يغلب نسبتهم إلى ربهم
لذلك.
الشيء الآخر " قل يا عبادي الذين أسرفوا " لم يقل في معصية
ربهم لا ، أسرفوا على أنفسهم أي هذه المعاصي ما أضروا بها أحداً
أضروا بها أنفسهم ذات الله منزهة عن كل أذى .
" لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل
واحد منكم ما نقص من ملكي شيء "
فـ " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم " لا على الله عز وجل
، ذات الله منزهة ، " لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " ،
| |
|