احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 448539 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 43 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: حد أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب يتهم والده بالإرهاب والتشدد الإثنين أغسطس 15, 2011 9:50 am | |
| أحد أحفاد محمد بن عبد الوهاب يتهم والده عبداللطيف آل شيخ بالإرهاب والتشدد يقول محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ : (( ويخطئ من يظن أن هناك تشدداً محموداً ليس بالضرورة أن ينتهي إلى الإرهاب، وتشدداً مذموماً هو على سبيل (الحصر) الذي يفضي إلى الإرهاب. هذا (خراط فاضي). التشدد ملة واحدة، ومنهج، وطريقة استدلال، وتهميش لكل من يختلف معك، وامتلاك للحقيقة، وبذور تبذرها في الأرض، وتتولاها بالرعاية والسقاية والحماية، لتكوّن (بالضرورة) في النهاية ثقافة الإرهاب.))
وفي مقالٍ آخر يقول : (( وأتذكر بهذه المناسبة ما حدث عندما فرضت الدولة التلفزيون؛ ومثل أي جديد صَعّدَ المتشددون - ومنهم والدي رحمه الله - ورفضوا اقتناءه، واعتبروه من المحرمات ..))
لا يوجد تشدد مذموم وتشدد محمود ، ومن يقول ذلك ( خراط فاضي ) وكل التشدد مذموم وكله يؤدي إلى الإرهاب وإلى تفخيخ المؤخرات و والد الرجل عبداللطيف آل شيخ من هؤلاء الخراطين وكان من ضمن هؤلاء المتشددين.. وسلامنا للسلفية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقالات كاملة أصحاب الأقلام وأصحاب المؤخرات المفخخة محمد عبد اللطيف آل الشيخ لا يستفزني شيء مثل أولئك الذين يضعون (النقد) الإعلامي في مستوى (الإرهاب)، وحجتهم المزعومة: إن من يستفز الإرهابيين هم (التغريبيون)؛ فلولا هؤلاء لما كانوا أولئك. والتغريبيون مصطلح تمت فبركته مؤخراً ضد كل من ينادي بالتنمية، والالتحاق بقطار العولمة، ومحاصرة التخلف الحضاري. الفعل الإرهابي يعني أن تأتي إلى شخص آمن مطمئن وتقتله أو تروعه أو تهز أمنه وتجعله يعيش في خوف ورعب، سواء كان هذا الشخص داخل منظومتك الوطنية أو العقدية أو خارجها، أو تجعله ضحية محتملة، طالما أنه يعيش في الوسط الذي تريد أن تمارس (الوصاية) عليه، كما يفعل الإرهابيون. أن (تنتقد)، وتضع الحروف على اللوح، والنقاط على الحروف، فأنت عملياً تساعد على محاصرة الإرهاب الابن الشرعي للتطرف والغلو. ويخطئ من يظن أن هناك تشدداً محموداً ليس بالضرورة أن ينتهي إلى الإرهاب، وتشدداً مذموماً هو على سبيل (الحصر) الذي يفضي إلى الإرهاب. هذا (خراط فاضي). التشدد ملة واحدة، ومنهج، وطريقة استدلال، وتهميش لكل من يختلف معك، وامتلاك للحقيقة، وبذور تبذرها في الأرض، وتتولاها بالرعاية والسقاية والحماية، لتكوّن (بالضرورة) في النهاية ثقافة الإرهاب. الذين يضعون الإرهاب وكأنه نتيجة يجب أن تكون متوقعة للعولمة والحرية الإعلامية هم في الواقع يتلمسون للإرهاب عذراً؛ وعندما نمرر مثل هذه الأعذار الواهية والمتخلفة والتضليلية فنحن نساعد في تبرير الإرهاب؛ ومن يُبرر الإرهاب فهو -بلا شك- شريك (كامل) في الجريمة الإرهابية قبلَ أم لم يقبل. الإرهاب، والقتل، والاغتيالات، والتفجيرات، والعمليات التي يسمونها (جهادية)، كانت موجودة ومنتشرة قبل العولمة وقبل أن تسمح الدولة برفع سقف الحريات الإعلامية في البلاد. ماذا يعني هذا؟.. يعني أن الإرهاب لا علاقة له بهذه المبررات، وأن أولئك الذين يشنون الحملات تلو الحملات على الوسائل الإعلامية بدعوى أنها تستفز الغلاة، هم في الواقع يدافعون عن أنفسهم، ومنهجهم، ويحمون بضاعتهم من الكساد، ويتملصون من تحمل المسؤولية؛ فالإرهاب لم تأت به إليناكائنات فضائية قادمة من المريخ، وإنما هو إفراز لثقافة محلية، تمت إعادة صياغتها وقولبتها في (حركات حزبية) على نمط الحركات الثورية في الخارج، لا تقبل الاختلاف، ولا الحوار، ولا المجادلة بالتي هي أحسن، وتحاول ما استطاعت (تكميمَ الأفواه)، والدعوة إلى مصادرة النقد بحجة أنها، وما تتحدث فيه، (فوق النقد)؛ والنتيجة: إما أن تكون معي، أو أنت بالضرورة ضد الإسلام، وضدي، في الوقت ذاته؛ لأني أنا، وليس ثمة أحد غيري من يُمثل الإسلام، وبالتالي فإنَّ من يقف ضده، فهو إما مرتد (الكفر بعد الإسلام) أو هو كافر أصلي، الأول يجب قتله حداً، والآخر يجب جهاده حُكماً. هذا المنطق ليس منطق ابن لادن وزمرته، إنما يمارسه (عملياً) كل أولئك الذين يرفضون فقه الاختلاف، ويحتكرون الإسلام في رؤاهم، ومنهجهم، وكل من اختلف معهم ، ومع تخريجاتهم الفقهية، حتى وإن كان هذا الاختلاف في قضايا فقهية فرعية وليست عقدية -كالاختلاط مثلاً- فسوف يجدون وسيلة بأية طريقة للحكم (بردته)؛ كما فعل أحدهم عندما أعلن فتواه (الفضيحة) في كفر كل من أباح الاختلاط؛ في تخريج فقهي (كوميدي) كما وصفها أحد الزملاء. وقبل أن أختم أقول: الذي يضع الفتى المأفون عبدالله عسيري، صاحب المؤخرة المشحونة بالمتفجرات، في مستوى رجل لا يحمل إلا قلماً، ولا يقول إلا كلمة، ولا يُدافع إلا عن وطن، فهو لا يمت -بصراحة- للمنطق ولا للموضوعية بصلة؛ ولن أقول أكثر. إلى اللقاء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شيء من عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ! محمد بن عبداللطيف آل الشيخ بودي لو أن المسؤولين في وزارة العمل ينشرون ملفات الذين صَعّدوا ضد فتاوى بعض طلبة العلم بجواز الاختلاط بشرط ألا يُفضِ إلى محرّم؛ لنرى هل هؤلاء ملتزمون في حياتهم الخاصة بما حرّموه على الآخرين في بيوتهم، وليس لديهم (خادمات أو سائقين)، أو أنهم يقولون شيئاً ويُطبقون شيئاً آخر. أغلب هؤلاء - وأعرف بعضهم معرفة شخصية - لديهم من الخادمات، ومن السائقين الذين يحتم عملهم الاختلاط بنسائهم، ما يجعلهم يدخلون في المعنى الذي يعنيه الشاعر بقوله: (لا تنه عن خلق وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم) من يُفتي بفتوى، ثم يبدأ بنفسه، ويلتزم بما حَرّمه، تحترمه وإن اختلفت معه، أما مَن يفتون في أمر ما، ثم يخالفون فتواهم على رؤوس الأشهاد، فلا يمكن أن تحترمهم فضلاً عن أن تقبل ما يفتون به؛ هؤلاء هم واحد من اثنين: إما أنهم (مع الخيل يا شقرا) فلم يفكروا قط في أنفسهم، ولا في بيوتهم، ولا فيما يمارسونه في حياتهم الخاصة، ولم يسأل الواحد منهم نفسه سؤالاً: هل تستطيع أن تلتزم بمنع الاختلاط في بيتك، قبل أن تحرّمه على غيرك؟.. أو أنهم يدركون، لكنهم يفعلون في الليل ما ينكرونه في الصباح؛ أي أنهم بصريح العبارة (متناقضون)؛ وفي ظنهم أن بالإمكان (تغفيل) الناس، رغم أن تناقضهم من الوضوح إلى درجة أن الأطفال يُدركونه، بل ويسخرون منه، ويتندرون به في جلسات سمرهم. وأتذكر بهذه المناسبة ما حدث عندما فرضت الدولة التلفزيون؛ ومثل أي جديد صَعّدَ المتشددون - ومنهم والدي رحمه الله - ورفضوا اقتناءه، واعتبروه من المحرمات، لكنهم لم يصلوا إلى (تكفير) من يبيحه، أو أنهم ادّعوا كذباً وزوراً (الإجماع) على حرمته، وكنت حينها صغيراً، فألححت على والدتي - رحمها الله - لنشتري تلفزيوناً، مثلنا مثل جميع أصدقائي. قالت: (رح لابوك وقله). ذهبت لوالدي، وكنت الصغير بين إخوتي، وطلبت منه أن نشتري تلفزيوناً كجميع أصدقائي، فاحتدّ وغضب، وقال: (تبيني أحرمه على الناس وأحلله لنفسي)؛ وتوفي - رحمه الله - ولم يدخل بيته التلفزيون؛ فكان لا ينه عن خلق ويأتي مثله على رؤوس الأشهاد مثل ما يفعل بعض فقهاء زماننا. أريدكم أن تقارنوا بين أولئك وهؤلاء. فالواحد من هؤلاء لا يمل ولا يكل من الإنكار على الاختلاط، يُحرمه، وربما تفهّمَ تخريج من قال (بكفر) من أباحه أيضاً، وينتهز كل شاردة وواردة لإثبات حرمة الاختلاط، وأنه سببٌ للخلوة، والخلوة طريق مُفضٍ للزنا، ويعِظ الناس أن يتقوا الله، وأن يذروا الاختلاط. وعندما تسأل عن حياته الخاصة، وهل (فضيلته) ملتزم بما يُفتي به في بيته تجد أن لديه من الخادمات والسائقين ما ينسف فتواه من أساسها، ويُظهره أول من يناقض مع ما يُفتي به. والسؤال الذي يفرضه السياق: ألا يستحي مثل هؤلاء؟ أعرف أن هذه العواصف المفتعلة ستنتهي حتماً إلى الفشل مثلما انتهت قضايا أخرى مشابهة، كما أعرف أن من يُحرمون اليوم سيتسابقون (غداً) على البحث عن عمل لبناتهم، أو حفيداتهم، حتى وإن كان في بيئة مختلطة بين الرجال والنساء، مثلما هو الوضع في كل العالم الإسلامي؛ فالتشدد وفكر التشدد لا يمكن أن يقاوم التطوّر وحاجات الإنسان الاقتصادية. إلى اللقاء.
| |
|