احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 448539 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 43 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: من الأوراد الشاذلية ( حزب البر ) الجزء الأول الجمعة سبتمبر 30, 2011 9:45 am | |
| أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * وَإِذَا جَاءَ كَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ * آلر * كهيعص* حمعسق * رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ * طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (3) اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ أَنِّي باِلجَهَالَةِ مَعرُوفٌ * وَأَنْتَ بِالعِلمِ مَوصوفٌ * وَقَدْ وَسِعْتَ كُلِّ شَئٍ مِنْ جَهَالِتي بِعِلْمِكَ * فَسَعْ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعْتَهُ بِعِلْمِكَ وَاغْفِرْ لِي * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يا اَللهُ يا مالِكُ يا وَهَّابُ هَبْ لَنَا مِنْ نُعْمَاكَ مَا عَلِمْتَ لَنَا فيهِ رِضَاكَ وَاكْسُنَا كِسوَةً تَقِينَا بِها مِنَ الفِتَنِ في جَميعِ عَطاياكَ * وَقَدِّسْنَا بِها عَنْ كُلِّ وَصْفٍ يوجِبُ نَقْصاً مِمَّا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ* يا اَللهُ يا عظيمُ يا عَلِيُّ يا كبيرُ نَسْأَلُكَ الفقرَ مِمَّا سِواكَ * والغِنى بِكَ حتى لا نَشْهَدَ إِلا إِيَّاكَ * وَالطُفْ بنا فيهِما لُطْفاً عَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَنْ وَالاكَ * واكْسُنَا جَلابيبَ العِصمَةِ في الأنفاسِ واللَّحَظَاتِ * وَاجْعَلْنا عَبيداً لكَ في جميعِ الحالاتِ * وَعَلِّمْنا مِنْ لَدُنْكَ عِلماً نَصيرُ بِهِ كامِلينَ في المحَيا والمَمَاتِ * اللَّهُمَّ أَنْتَ الحميدُ * الرَّبُّ المجيدُ الفَعَّالُ لِما تُريدُ * تَعْلَمُ فَرَحَنَا بِماذا وَلِماذا وَعلى ماذا وَتَعْلَمُ حُزنَنَا كَذلِكَ وَقَدْ أَوْجَبْتَ كَونَ ما أَرَدْتَهُ فينا ومِنَّا ولا نَسْأَلُكَ دَفْعَ ما تُريدُ وَلكنْ نَسْأَلُكَ التَّأييدَ بِروحٍ مِنْ عِندِكَ فيما تُريدُ كما أيَّدْتَ أنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وخاصَّةَ الصِّدِّيقينَ مِن خَلْقِكَ * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ * فَهَنيئاً لِمَنْ عَرَفَكَ فَرَضِي بِقَضائِكَ والويلُ لِمَنْ لم يَعْرِفْكَ بَلِ الوَيلُ ثُمَّ الوَيلُ لِمَنْ أَقَرَّ بوَحدانِيَّتِكَ وَلَمْ يَرْضَ بِأحْكامِكَ * اللَّهُمَّ إِنَّ القَومَ قَدْ حَكَمْتَ عَلَيهِمْ بِالذُّلِّ حتَّى عُزُّوا وَحَكَمْتَ عَلَيهِمْ بِالْفَقْدِ حتَّى وَجَدوا فَكُلُّ عِزٍّ يَمنَعُ دونَكَ فَنَسْأَلُكَ بَدَلَهُ ذُلاًّ تَصْحَبُهُ لَطائِفُ رَحمَتِكَ وَكُلُّ وَجْدٍ يّحْجُبُ عَنْكَ فَنَسْأَلُكَ عِوَضَهُ فَقْداً تَصحَبُهُ أَنْوَارُ مَحَبَّتِكَ * فَإِنَّهُ قَدْ ظَهَرَتِ السَّعادَةُ على مَنْ أحْبَبْتَهُ وَظَهَرَتِ الشَّقاوَةُ على مَنْ غَيرُكَ مَلَكَهُ فَهَبْ لنا مِنْ مَواهِبِ السُّعَدَاءِ * واعْصِمْنَا مِنْ مَوارِدِ الأَشْقِيَاءِ * اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَزْنَا عَنْ دَفْعِ الضُّرِ عَنْ أَنْفُسِنَا مِنْ حَيثُ تَعلَمُ بِما نَعْلَمُ فَكيفَ لا نَعْجَزُ عَنْ ذلِكَ مِنْ حَيثُ لا نَعْلَمُ بما لا نَعْلَمُ وَقَدْ أمَرْتَنَا وَنَهَيْتَنَا * وَالمَدْحَ والذَّمَّ أَلْزَمْتَنَا * فَأَخُو الصَّلاحِ مَنْ أَصْلَحْتَهُ * وَأَخُو الفسادِ مَنْ أضْلَلْتَهُ * والسَّعِيدُ حَقّاً مَنْ أغْنَيَتَهُ عَنِ السُّؤَالِ مِنْكَ * والشَّقِيُّ حَقاًّ مَنْ أَحْرَمْتَهُ مَعَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ لَكَ فَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَنْ سُؤالِنَا مِنْكَ * وَلا تحْرِمنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَعَ كَثْرَةِ سُؤالِنَا لَكَ * وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يا شَديدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكيمُ نَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَنَعوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ ما أَبْدَعْتَ * وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كَيْدِ النفُوسِ فيما قَدَّرْتَ وأَرَدْتَ * ونَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الحُسَّادِ على ما أَنْعَمْتَ * ونَسْأَلُكَ عِزَّ الدُنيا والآخِرَةِ كما سَأَلَكَهُ نَبِيُّكَ مُحَّمَدٌ (صلى الله عليه وسلم) عِزَّ الدُّنْيَا بِالإيمانِ والمَعْرِفَةِ وَعِزَّ الآخِرَةِ بِاللِّقاءِ والمُشاهَدَةِ إِنَّكَ سَميعٌ قَريبٌ مُجيبٌ * اَللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَينَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّماواتِ وَأَهْلُ الأَرضِ وَكُلِّ شَيءٍ هُوَ في عِلْمِكَ كآئِنٌ أَو قَدْ كانَ أُقَدِّمُ لَكَ بَينَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ *
| |
|