احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 448539 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 43 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: الأقطاب الأربعة الجمعة سبتمبر 30, 2011 10:04 am | |
| الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
مؤلفاته
ـ الغنية لطالبي طريق الحق (الأصل للشيخ رضي الله عنه لكن دس فيه بعض أهل الزيغ القول بالتجسيم؛ والشيخ بريء من ذلك فليتنبه) ـ الفتح الرباني ـ فتـــوح الغيب ـ حزب بشائر الخيرات ـ المواهب الرحمانية والفتوحات الربانية ـ يواقيت الحكم ـ سر الأسرار في التصوف ـ رد الرافضة ـ مسك الختام في تفسير القرآن الكريم ـ الرسالة الغوثية ـ معراج لطيف المعاني ـ بهجة الأسرار (مجموعة مواعظ للشيخ) ـ ورد الجلالة للجيلاني ـ وصايا للشيخ ـ رسائل الشيخ عبد القادر ـ ديوان الشيخ عبد القادر ـ الفيوضات الربانية
وفاته
توفي السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني ببغداد، ليلة السبت الثامن من شهر ربيع الآخر سنة خمسمائة وإحدى وستون من الهجرة النبوية، ودفن ليلاً بمدرسته بباب الأزج، وقد كثر الزحام فإنه لم يبق ببغداد أحدٌ إلا وجاء وامتلأت الحلبة والشوارع والأسواق والدور فلم يتمكن من دفنه نهارًا وفرغ من تجهـيزه ليلاً وصلى عليه ابنه الشيخ عبد الوهاب، وكان يومًا مشهودًا، وقيل إنه لم يمرض في حياته مرضًا شديدًا سوى مرض موته الذي دام يومًا وليلة فقط . وقد سأله ابنه الشيخ عبد العزيز عن مرضه فقال له: لا يسألني أحد عن شيء، أنا أتقلب في علم الله عز وجل، إن مرضي لا يعلمه أحد ولا يعقله أحد. وسأله ابنه الشيخ عبد الجبار ماذا يؤلمك من جسمك؟ فقال: جميع أعضائي تؤلمني إلا قلبي فما به ألم وهو مع الله عز وجل. وكان يقول رحمه الله تعالى: أنا لا أخاف من إي إنسان، أنا لا أخاف من الموت ولا من ملك الموت، وكان يرفع يديه ويردهما وهو يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ثم أتاه الحق وسكرة الموت وجعل يردد: استعنت بلا إله إلا الله سبحانه وتعالى هو الحي الذي لا يموت ولا يخشى الموت، سبحان من تعزز بالقدرة وقهر عباده بالموت، لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقد تعذر عليه التلفظ بكلمة: تعزز، فظل يرددها حتى تلفظ بها، ثم أخذ يردد: الله، الله، الله حتى خفي صوته ولسانه ملتصق بسقف حلقه ثم خرجت روحه الكريمة، رضوان الله تعالى عليه.
وترك وصية وصى بها أولاده هذا نصُّـها
عليك بتقوى الله عز وجل وطاعته، ولا تخف أحدًا سوى الله، ولا ترجُ أحدًا سوى الله، وكِلِ الحوائجَ كلها إلى الله عز وجل، واطلبها جميعها منه، ولا تعتمد إلا عليه سبحانه، وعليك بالتوحيد، التوحيد، التوحيد، فإن جماع الكل التوحيد. أوصيك يا ولدي بتقوى الله وطاعته، ولزوم الشرع وحفظ حدوده، واعلم يا ولدي أن طريقتنا هذه مبنيـة على الكتاب والسنة وسهل الصدور وسخاء اليد وبذل الندى وكف الجفا وحمل الأذى والصفح عن عثرات الإخوان.
| |
|