احمد جمال المدير العام للمنتدي خادم الاعتاب المحمدية
احترام قوانين المنتدى : الابراج : عدد المساهمات : 220 نقاط : 448539 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 01/08/1981 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 43 العمل/الترفيه : النت
| موضوع: المنهج التربوي في الحكم العطائية - الجزء الثالث (كتاب الأقوال) الأحد أكتوبر 02, 2011 2:02 am | |
| من أبرز ما كتبه علماءُ التربية المسلمون ( الحكم العطائية ) للإمام أحمد بن عطاء الله السكندري , وهي مجموعة من الحكم التي تُقَوِّمُ السلوك الانساني وترسم طريقاً في التزكية والتخلق الكريم . وقد رتَبَ الشيخ محمود أبو الهدى الحسيني هذه ( الحكم العطائية ) ترتيباً موضوعياً يتناسبُ مع الحاجة السلوكية التربوية في الأعمال والأقوال والأخلاق ، لتكون أقرب منالاً وأيسَر تطبيقاً لكل سالكٍ أو طالب .
المنهج التربوي في الحكم العطائية ثالثًا - الأقوال : 1 - منشأ الأقوال : (183) كُلُّ كَلامٍ يَبْرُزُ وَعَلَيْهِ كِسْوَةُ القَلْبِ الَّذِي مِنْهُ بَرَزَ . (182) تَسْبِقُ أَنْوَارُ الحُكَمَاءِ أَقْوَالَهُمْ ، فَحَيْثُمَا صَارَ التَّنْوِيرُ وَصَلَ التَّعْبِيرُ . (256) مَا كَانَ ظَاهِرُ ذِكْرٍ إِلاَّ عَنْ بَاطِنِ شُهُودٍ أَوْ فِكْرةٍ . (255) ذَاكِرٌ ذَكَرَ لِيَسْتَنِيرَ قَلْبُهُ ، وَذَاكِرٌ اسْتَنَارَ قَلْبُهُ فَكَانَ ذَاكِراً . (254) قَوْمٌ تَسْبِقُ أَنْوَارُهُمْ أَذْكَارَهُمْ ، وَقَوْمٌ تَسْبِقُ أَذْكَارُهُمْ أَنْوَارَهُمْ ، وَ قَوْمٌ تَتَسَاوَى أَذْكَارُهُمْ وَ أَنْوَارُهُمْ ، وَ قَوْمٌ لا أَذْكَارَ وَلاَ أَنْوَارَ نَعُوذُ باللهِ مِنْ ذَلِكَ . (30) ( لينفق ذو سعة من سعته ) : الواصلون إليه ، (ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) : السائرون إليه. (181) مَنْ عَبَّرَ مِنْ بِسَاطِ إِحْسَانِهِ أَصْمَتَتْهُ الإِسَاءةُ ، وَمَنْ عَبَّرَ مِنْ بِسَاطِ إِحْسَانِ اللهِ إِلَيْهِ لَمْ يَصْمُتْ إِذَا أَسَاءَ. (188) رُبَّما عَبَّرَ عَنِ المَقَامِ مَنِ اسْتَشْرَفَ عَلَيْهِ ، وَرَبُّمَا عَبَّرَ عَنْهُ مَنْ وَصَلَ إِلَيْهِ ، وَذَلِكَ مُلْتَبِسٌ إلاَّ عَلَى صَاحِبِ بَصِيرَةٍ. (70) منْ رَأَيْتَهُ مُجِيباً عَنْ كُلِّ مَا سُئِلَ ، وَمُعَبِّراً عَنْ كُلِّ مَا شَهِدَ وَذَاكِراً كُلَّ مَا عَلِمَ ، فَاسْتَدِلَّ بِذَلِكَ عَلَى وُجُودِ جَهْلِهِ . (189) لا يَنْبَغِي لِلسَّالِكِ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ وَارِداتِهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُقَلِّلُ عَمَلَهَا فِي قَلْبِهِ وَيَمْنَعُهُ وُجُودَ الصِّدْقِ فِيهَا مَعَ رَبِّهِ .
2 - أثر الأقوال : (184) مَنْ أُذِنَ لَهُ فِي التَّعْبِيرِ فُهِمَتْ فِي مَسَامِعِ الخَلْقِ عِبَارَتُهُ ، وَجُلِّيتْ إِلَيْهِمْ إِشَارَتُهُ . (185) رُبَّمَا بَرَزَتِ الحَقَائِقُ مَكْسُوفَةَ الأَنْوَارِ إِذَا لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ فِيهَا بِالإِظْهَار . (187) العِبَارَةُ قُوتٌ لِعَائِلَةِ قُلُوبِ المُسْتَمِعِينَ وَلَيْسَ لَكَ مِنْهَا إلا مَا أَنْتَ لَهُ آكِلٌ.
| |
|